الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وعنه علي بن الحسين الهسنجاني، وَغيره. ما علمت بالرجل بأسا وإنما ذكرته تبعا ليوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ في الجزء الأول من الضعفاء تأليفه فما قال فيه شيئا يقتضي لينا بل ذكر، عَن أبي محمد بن أبي حاتم قال: عرضت على أبي حديثه فقال: صحيح وما عرفه انتهى. ولفظ أبي حاتم: فقال: حديث صحيح وهو لا يعرف وقول أبي حاتم هذا فيه يكفي في ذكره في هذا الكتاب على طريقة المصنف.
ذكره الداني وأنه قرأ القرآن على ابن مجاهد وأنه توفي سنة أربع عشرة وأربع مِئَة فما أعتقد أنا صدق هذا.
أشار الخطيب إلى تضعيفه وإلى تقوية الكوفي سميه انتهى. والكوفي هو مولى عَمْرو بن حريث في التهذيب.
وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا. قال عثمان الدارمي: هو كوفي متروك قدم بغداد. قال الخطيب: أحمد بن بشير الذي روى عن عطاء ليس هو مولى عَمْرو بن حريث. قال شيخنا: مولى عَمْرو بن حريث مذكور في الميزان. قلت: والآخر مذكور في الميزان ولعله سقط من نسخة شيخنا.
لينه الدارقطني. رَوَى عَن مُحَمد بن جعفر الوركاني حديثا خولف في إسناده وعن عُبَيد الله بن معاذ ويحيى بن معين ونوح بن حبيب، وَغيرهم. وعنه علي بن إبراهيم بن حماد وأحمد بن جعفر بن سلمة. قال ابن المنادي: كتب الناس عنه. وقال أحمد بن كامل: مات في شوال سنة خمس وتسعين ومئتين وكان قليل العلم بالحديث ولم يطعن عليه في السماع.
حدثناه محمد بن حمدون النيسابوري، حَدَّثَنا أحمد. وقال أبو الفتح الأزدي: كان يضع الحديث انتهى. وقال الدارقطني: غيره أثبت منه. وَأورَدَ له في غرائب مالك حديثا في سنده خطأ وقال: أحمد بن بكر ضعيف. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: كان يخطىء. قلت: وقع لنا حديثه عاليا في جزء ابن أبي ثابت وله حديث موضوع بسند صحيح رواه عنه عبد الله بن أحمد بن المفسر الثقة المصري قال: وليس عندي عنه غيره عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعا: من سعى لأخيه في حاجة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لكن عبد الله سماه: أحمد بن بكر بن علي بن بكار المصيصي، وفي نسخة: أحمد بن بكار بن علي بن بكار، أخرجه الزكي المنذري في جزء غفران ما تقدم وما تأخر وقال: رجال إسناده معروفون سوى أحمد بن بكار. قلت: وعندي أنه هو هذا خبطوا في نسبه ونسب مرة لجده. وقد ذكر ابن عَدِي أنه قيل فيه: أحمد بن بكر بن أبي فضل.
قال ابن النجار: ذهب عقله بآخرة فتركه الناس. قلت: وذكر أنه روى عنه عمر بن علي القرشي وذكره في معجمه وأحمد بن سلمان الحربي ويقال: إنه تغير... إلى آخره.
لين انتهى. تفرد عن مالك بحديث وهم في إسناده قاله الدارقطني. روى عنه أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني.
ونقل، عَن أبي القاسم بن المغربي أن أبا طالب هذا أصيب بغفلة واختل في آخر عمره. ومات في خلافة القادر سنة 406.
وعنه الدارقطني- وقال: كان ضعيفا- وجماعة وثقه بعضهم انتهى. والموثق له قال الخطيب: أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنا أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجاج، حَدَّثَنا أحمد بن بكران بن شاذان النخاس ثقة.
وعنه الإدريسي وغمزه.
سمع الربيع بن سليمان وبحر بن نصر الخولاني وأبا داود السجستاني وبكر بن سهل وقرأ القرآن على أحمد بن محمد بن رشدين. روى عنه ابن شاهين، وَابن مَنْدَه، وَعبد الغني بن سعيد، وَعبد الرحمن بن النحاس وآخرون. قال مسلمة بن قاسم: كان ثقة كثير الرواية وكان يزن بشيء أكره ذكره. وقال أبو جعفر أحمد بن عون الله القرطبي: قرض لي عثمان وأشار إلى ما لا يحل اعتقاده فتركته. وقال أبو عمر الطلمنكي: أملى على أهل الحديث حديثا منكرا فيه مخالفة الجماعة فقال: أجيفوا الباب ما أمليته منذ ثلاثين سنة فقاموا عليه ومنعوه من التحديث. ويقال: إن الحديث المذكور هو حديث الشاك الذي جاء إلى علي فقال: إني شككت في كذا فحضر القضاة والفقهاء عند أبي الفضل بن حنزابة وكتبوا: أن من حدث بهذا الحديث فليس بأهل أن يحدث وليس بثقة. وامتنع ابن الحداد من الكتابة عنه. وقال ابن الطحان في ذيل الغرباء: معتزلي قدم بغداد وحدث بها وحدث بشيء فأنكر عليه وخرقت السماعات وكانت حكاية في القدر. مات ابن بهزاد سنة ست وأربعين وثلاث مِئَة في شعبان وأرخه الداني في سنة أربع وأربعين وهو وهم وحديثه يعلو في الخلعيات.
وعنه القاسم بن القاسم السياري. قال الحاكم- وروى حديثه-: الحمل فيه عليه.
قال ابن أبي حاتم عمن حدثه قال: لا يشكون أنه كذاب. وله عن عفان، والنضر بن محمد أيضًا انتهى. والذي روى ابن أبي حاتم هذا القول عنه هو أبو العباس بن أبي عبد الله الطهراني. قال ابن أبي حاتم: وسمع منه أبي.
وشبهتهم قوله تعالى: {قل الروح من أمر ربي} قالوا: وأمره تعالى قديم وهو شيء غير خلقه. وتلوا: {ألا له الخلق والأمر} {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} وهذه من أردى البدع وأضلها فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة أجسادها وأرواحها انتهى. قال ابن السمعاني: أبو العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطرقي كان حافظا متقنا مكثرا من الحديث عارفا بطرقه وله معرفة بالأدب سمع بأصبهان المطهر بن عبد الواحد البزالي وعثمان بن محمد بن عبد الله المحمي وبهراة أبا إسماعيل الأنصاري وببغداد أبا القاسم بن البسري وبالبصرة أبا علي التستري وبالأهواز أبا سعد الأهوازي وطبقتهم. روى عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ الأصبهاني وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف الحافظ ببغداد. توفي بعد سنة عشرين وخمس مِئَة وحكي عنه أنه كان يقول: الروح قديمة. قلت: وله تصانيف منها: أطراف الكتب الخمسة.
ولو ساق الإسناد لأمكن أن يعرف الرجل فإنه يحتمل أن يكون هو أحمد بن جرير البلخي، أبو حامد. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: رفيق أبي إلى مصر في رحلته الثانية روى عن قتيبة وهانئ بن المتوكل سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وأظنه الذي بعده.
قال ابن فرات الحافظ: ليس بثقة. مات سنة ست وستين وثلاث مِئَة. روى عنه البرقاني وأبو نعيم انتهى. وقال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وَلا أعرف حاله.
روى عن لوين، ومُحمد بن عباد. وعنه أبو إسحاق بن حمزة. قيل: كان يسرق الحديث انتهى. اسم جده محمد بن سعيد. ونسبه أبو الشيخ إلى الضعف وقال: توفي سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة قال: وكانت له إلي العراق بضع عشرة رحلة. روى عنه ابن قانع، وَغيره.
|